في BASMA.com، نؤمن بشيء بسيط: الجميع يستحق إبتسامة صحيّة. بالرغم من أنّه لا يزال هناك بعض البلدان والمجتمعات حول العالم التي لم تحصل على رعاية جيّدة للأسنان وبشكل متكافئ للجميع. فمع إرتفاع تكاليف العلاج والتواجد الغير المتوازي لأخصائيي الرعاية الصحيّة، تُترك العديد من الحالات دون علاج – مما يسبّب مشاكل صحيّة عامة التي يمكن تجنّبها.
تأمين الرعاية الجيدة بجودة عالية للجميع.
من خلال التقنيات الجديدة المتاحة لنا، تتمثل مهمتنا في إتاحة رعاية الأسنان للجميع من خلال جعلها بكلفة مدروسة ومتوفرة لمن هم في أمس الحاجة إليها. من خلال تقديم علاجات 100% من المنزل، يمكن البدء من أي مكان حول العالم دون عبء التكاليف الإضافية والقيود المادية (الموقع الجغرافي أو عدم القدرة على الوصول إلى العيادة…).
بالإضافة إلى ذلك، و من خلال منصتنا الطبيّة، نضع صحة وسلامة مرضانا دائماً ضمن الأولوية. وهذا يعني أنه بغض النظر عن مكان وجودهم، فإننا نبقيهم على اتصال بإختصاصيين لمتابعة كل الخطوات بإنتظام حتى إنتهاء العلاج. نحرص على تقديم التوعية لمرضانا بما يتعلّق بأهمية العناية بالأسنان والخطوات التي يمكنهم اتخاذها للحفاظ على صحتّها.
واحتفالًا باليوم العالمي لصحّة الأسنان والفم، نوّد الاستمرار بزيادة التوعية بالقضايا المتعلقة بالصحّة الفمويّة وأهميّة نظافة الفم والأسنان.
فمٌ صحيّ لحياة صحيّة أكثر.
يسمح الفم الصحيّ للشخص أن يتحدّث، يبتسم، يشمّ، يتذوّق، يلمُس، يمضع، يبتلع الأكل و يعبّر عن المشاعر بثقة وبدون ألم أو إزعاج. إن الحفاظ على صحّة الأسنان كما صحةّ الفم يمكن أن يساعد في الوقاية من المشاكل الصحيّة الأخرى مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
مشاكل الفم الأكثر شيوعاً.
يمكن تجنّب معظم مشاكل الفم والأسنان ومعالجتها في وقت مبكر. تشمل بعض الحالات الأكثر شيوعاً تسوّس الأسنان، الاضطراب بالفم والأسنان وأمراض اللّثة.
تسوّس الأسنان
يؤثر تسوّس الأسنان على أكثر من 2.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وهو ناتج عن سوء نظافة الفم (عدم استخدام الخيط، وسوء التنظيف بالفرشاة، وقلّة العناية بالأسنان، وانخفاض التعرض للفلورايد، وعدم الانتظام في زيارات طبيب الأسنان) وتناول الوجبات الغذائية الغنية بالسكر. يظهر التسوّس عندما تتكوّن البلاك على سطح الأسنان وتحوّل السكريات من جزيئات الطعام إلى حمضيات و يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الأسنان مع مرورالوقت. للوقاية من التسوّس وآلام الأسنان وفقدانها، يجب القيام بالخطوات التالية:
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد
- التخلّص من البلاك بشكل صحيح أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة
- إجراء فحوصات مراجعة لحالة أسنانك
- غسل الأسنان جيداً بعد تناول السكر واتباع نظام غذائي متوازن
أمراض اللّثة
يعاني نحو 10% من سكان العالم من أمراض اللّثة. من علامات أمراض اللّثة التورّم أو نزيفها أو ألمها، وفي بعض الأحيان رائحة الفم الكريهة.
تَنتُج أمراض اللّثة عن سوء نظافة الفم و إكتظاظ الأسنان غير المعالجة. في الواقع، يصعُب تنظيف الأسنان الملتوية، مما يتسبب في تراكم البكتيريا و تآكل في الأسنان. يمكن أن يؤثر على الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يؤدي إلى نزيف أو تورّم. أما الحالات الأكثر خطورة من أمراض اللّثة يمكن أن تؤدي إلى إنفصال اللّثة عن الأسنان، عندها يصبح مكان الأسنان أوسع مما يؤدي إلى سقوطها.
الاضطراب بالفم والأسنان.
إن العوامل البيئية (حادث، عادة غير صحيّة و إلى ذلك) والأسنان الغير المستقيمة يؤدي إلى إضطرابات صحيّة في الفم و الأسنان.
و بالرغم أنه يمكن معالجة معظم حالات الأسنان الغير المستقيمة، إلاّ أنّ العلاجات التقليدية غالباً ما تكون مكلفة وطويلة الأمد – مما يجبر الكثيرين على ترك مشاكلهم دون علاج. يمكن أن يؤدي هذا إلى عواقب صحيّة عامة – نفسيّة وجسديّة (عدم الثقة بالنفس، تسوّس الأسنان، ألم الفك، أمراض اللثة، مشاكل في النطق).
مستقبل خدمات الرعاية بالفم والعناية بالأسنان.
غيّرت الجائحة حياتنا اليومية، فأصبح من الصعب على العديد من الناس الحصول على الرعاية اللازمة. لكن بفضل العلاج عن بُعد، يمكن للشخص أن يحدّد موعداً لمراجعة طبيب الأسنان عن بُعد، من منزله وبأمان. نعتمد في BASMA.com على تدابير وقائية صارمة للحفاظ على سلامة الجميع خلال فترة الوباء. نعقّم بعناية كل مجموعة من العلب لدينا قبل إرسالها إلى منزل المريض ، حتى يتمكن من بدء العلاج بشكل مريح و بتوجيه و مساعدة أخصائيين.
بالرغم من ذلك، سيبقى بعض الناس يعتمدون على خدمات الرعاية الصحية التقليدية، و تُعتبر هذه الخدمات محدودة بسب كلفتها ع لعدم توفّرها على نطاق واسع جغرافياً. مع إلغاء تكاليف التنقل وزيارات العيادة، تتيح المنصات الصحية عن بُعد مثل BASMA.com للأخصائيين الاتصال، في أي وقت وفي أي مكان، مع المرضى لمساعدتهم في الحفاظ على صحة الأسنان والفم مدى الحياة.