يعتبر العلاج عن بُعد صلة وصل تربط المرضى بالأطباء لمتابعة علاجهم أو للحصول على إستشارة طبية من المنزل. فمع انتشار الوباء، أثبت هذا النوع من العلاجات فعاليته لمستقبل الرعاية الصحية والعناية بالأسنان . 

 

متابعة العلاج عن بُعد: مستقبل واعد

تعتمد اليوم بسمة على العلاج عن بُعد لتحدد بذلك مستقبل العناية بالأسنان المتطوّر.

يربط علاج الأسنان عن بُعد المرضى مع الأطباء الذين يتابعون كل المراحل من الخطوة الأولى حتى الأخيرة بالاضافة إلى تسجيل الاستشارات الطبية عبر المنصة الالكترونية. من خلال هذه الاستراتيجية، تقدم بسمة حلول آمنة وفعّالة في ظل التباعد الاجتماعي، وبكبسة واحدة. لكن على الرغم من ذلك، لا يزال هناك من يشكّكون بأمان وفعاليّة العلاج عن بُعد، من دون أن يدركوا عدد الاجابيات خلف ذلك.

 

تحسين تجربة المريض

إمكانية الوصول إلى العلاج

أولاً وقبل كل شيء، تضفي متابعة العلاج عن بُعد طابعاً ديمقراطياً لكيفية الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة.

ففي بسمة، لا نلتزم بموقع محدّد. يمكن للمرضى بدء العلاج بسهولة أو الحصول على استشارة طبية من أي مكان في العالم. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إلغاء الزيارات وتكاليف العيادة، تصبح متابعة العلاج عن بُعد حلاً متوفراً لعدد أكبر من الناس والأهم بكلفة مدروسة.

الراحة

لن يجعل الاهتمام الاسنان عن بُعد الرعاية الصحية أكثر سهولة فقط، بل سيجعلها ملاءمة أكثر.

فبعد الآن لا داعي للوقوع بزحمة السير والانتظار في العيادات؛ يمكن للمرضى تلقي التحديثات والتذكيرات والنتائج تلقائياً للتحقق منها براحتهم. كما يمكنهم أيضاً جدولة العديد من الاستشارات بالفيديو من المنزل، بدلاً من انتظار التقييم الشخصي.

والأهم من ذلك، أن بسمة تستخدم أحدث التقنيات لتشخيص الحالات وتحليل الصور في كل مرحلة من مراحل العلاج. من هناك، يمكن للأطباء إنشاء البيانات تلقائياً ومشاركتها مع المرضى. بمعنى آخر، لدينا كل ما نحتاجه لعلاج مرضانا و الإهتمام بأسنانهم عن بُعد.

التواصل

بفضل التقنيات والحلول التكنولوجية، كسر العلاج عن بُعد كل مفاهيم الرعاية التقليدية. فمن خلال المنصات الالكترونية يبقى المريض على اتصال بطبيبه لمتابعة كل مراحل العلاج وتقييم التطوّر. هذا ما يضمن لك في النهاية الحصول على نتيجة علاج بمعايير عالية.

التفاعل

مع التواصل الجيد يخلق التفاعل الجيد.

بالإضافة إلى الأطباء، تمتلك بسمة فريقًا من المتخصصين ليقدموا خدمتهم للمرضى على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع. يتم إرسال الأسئلة والمخاوف وحلها على الفور لتحسين رحلة علاج المريض. مثل هذا التفاعل النشط والمنتظم يجعل المرضى يشعرون بالارتياح. فبمعرفة أن خدمة المساعدة متاحة عندما يحتاجون إليها يمكن أن يحفزهم ذلك على الالتزام فعلاً بالعلاج.

علاج آمن

كما ذكرنا سابقاً، توفر متابعة العلاج عن بُعد بديلاً أكثر أماناً في ظل انتشار الوباء. مع انخفاض زيارات العيادات، بدأ الناس في البحث عن حل لا يعرّضهم للخطر من جهة ويوفر لهم رعاية جيدة من جهة أخرى. في بسمة، حافظنا على مجتمعنا ومرضانا في مأمن من فيروس كوفيد-19 من خلال اعتماد تدابير وقائية صارمة والاعتماد على الاتصال الافتراضي. يمكن للمرضى بعد ذلك بدء العلاج بشكل مريح من المنزل، مع وجود طبيب وفريق معهم على استعداد للمساعدة دائماً، ولا داعي للقلق بشأن التقييم لعلاجك أثناء فترة الإغلاق.

تحقيق التوازن

نظراً للثورة التي أحدثها العلاج عن بُعد، فإن ذلك لا يلغي الحاجة إلى العلاجات داخل العيادة. يكمن الأمل في تحقيق توازن عادل في عالم الرعاية الصحية من خلال تحسين تجربة المريض وضمان وصول كل الخدمات لمن هم في أمس الحاجة إليها.

يمكن أن يساعد العلاج عن بُعد العديد من الأشخاص على التكيّف مع التغييرات الجذرية التي أحدثها

 كوفيد-19. كما يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الزيارات غير الضرورية والتوتر ودفع التكاليف. بالاضافة إلى ذلك، يمكن أن يشجع أولئك الذين يخافون من الطبيب، الحصول على استشارة دون مغادرة المنزل. لكن العلاج عن بُعد ليس هو الحل للجميع، ففي بعض الحالات يمكن  أن تكون هناك الحاجة لتوجيهات الطبيب وزيارته في العيادة شخصياً.