يصادف الأول من أكتوبر اليوم العالميّ للضحك، والعاشر من الشهر عينه هو اليوم العالميّ للصحة النفسيّة، وللمناسبة، نقدّم لك أبرز الفوائد النفسيّة للضحك التي تساعدك على تعديل المزاج وتحسينه. وتذكّر دائماً أن الحياة هي مرآة، كلّما ابتسمتَ، ابتسمَت لك الحياة.

من الشائع القول إنك عندما تعبس تحتاج إلى تحريك عضلات أكثر من الضحك. قد يكون الأمر صحيحاً، ولكن ما هو مؤكّد أن الضحك يحرّك الكثير من المشاعر من الناحية الإيجابيّة، ويوفّر العديد من الفوائد الصحيّة على الصعيدين الجسديّ والنفسيّ. ولمعرفة المزيد حول الفوائد النفسيّة للضحك، اطلع على الموضوع التالي.

تحسين المزاج

الفائدة الأولى والأساسيّة التي يوفّرها الضحك لك هو المزاج الجيّد، حيث يساعدك على التخلّص من المشاعر السلبيّة وتحويلها إلى الإيجابيّة. وبالتالي يتعزّز مزاجك وتشعر براحة أكبر، فتتمكّن من إتمام نهارك وإنجاز مهامك بالطريقة الصحيحة. في كلّ مرّة تشعر أن الطاقة السلبيّة تسيطر عليك، حاول أن تجد أمراً مضحكاً لتغيير مزاجك.

التخلّص من التوتّر

يحدث في كثير من الأحيان أن تشعر بالتوتّر نتيجة الضغوط الحياتيّة التي تواجهها والمواقف الصعبة التي تصادفها. وفي هذه الحالة، إن كنت تبحث عن طريقة للتخلّص من هذا التوتّر، فالضحك هو الحلّ الأمثل! يكفي أن تشاهد مقطع فيديو مضحكاً أو قراءة قصّة طريفة لتشعر بالارتياح والتخلّص من التشنّج الناتج عن التوتّر.

الراحة عند مشاهدة الآخرين يضحكون

من المتعارف عليه أن الضحك معدٍ، ويلتقطه الآخرون بسهولة تامة. ومتى تشاركت الضحك مع محيطك، فبالطبع سينعكس الأمر عليك، وتشعر بالراحة والسرور. بالإضافة إلى ذلك، فإن متعة مشاهدة الآخرين يبتسمون تزيد من فرحتك، وتشعرك بالامتنان والرضا. لذا لا تنسَ أن تبتسم وتضحك في وجه من تصادفهم أينما كنت لتعزّز راحتك النفسيّة.

إطالة أمد الحياة

التمتّع بروح مرحة ومسليّة يساعدك على الاستمتاع بالحياة والأوقات المميّزة التي تختبرها، لذا كلّما ضحكت أكثر، كلّما طال أمد حياتك. فالضحك الذي يساهم في تعزيز صحتك النفسيّة، يدفعك إلى الاستمتاع بالحياة بمختلف تفاصيلها ولحظاتها، وهذا ما يجعلك تعيش لفترة أطول.

تعزيز الحياة الاجتماعيّة

من خلال الضحك، يمكنك التواصل بسهولة مع محيطك. فابتسامة واحدة أحياناً تكون كفيلة ببدء محادثة أو مكالمة، وقد تتطوّر هذه المحادثة لتتحوّل إلى صداقة. والضحك يزيد من فرص انخراطك في اللقاءات والمناسبات الاجتماعية، ما يعزّز علاقاتك وقدراتك التواصليّة مع محيطك.

التحلّي بالإيجابية

يزيد الضحك من قدرتك على النظر إلى الأمور بإيجابيّة في الحياة، وهذا ما يساعدك على مواجهة العديد من المواقف بسهولة تامّة وتخطّي الصعوبات بمعنويات مرتفعة. لذا لا تبخل على نفسك بالابتسام والضحك متى استطاعت، ولا تنسَ أن تشارك الضحك مع الآخرين يزيد من سعادتك.

والأهمّ، أن العناية بالأسنان وصحّة الفم تزيد من قدرتك على الضحك بثقة أكبر، وهذا ما ينعكس أيضاً على صحّتك النفسية وثقتك بنفسك.