هل تخايلت يوماً أنّك في اجتماع عمل أو لقاء مهمّ أو مناسبة كبيرة، ويتفادى الناس الاقتراب منك بسبب رائحة الفم ؟ هل تعلم أنّ رائحة الفم لا يمكنك أن تميّزها بنفسك، بل إنّ الآخرين هم من يتأثّرون بها؟ لذا من المهم أن تعلم ما هي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى هذه المشكلة، كي تتمكّن من تفاديها.

تنتج رائحة الفم عن العديد من الأسباب، منها ما هو مرتبط ببعض العادات الغذائية، والبعض الآخر يتعلّق بمشاكل الأسنان واللثة. ولكن، في حالات كثيرة، يمكن التخلّص من هذه المشكلة من خلال تغيّرات بسيطة في عاداتك، وفي هذا الموضوع نكشف لك 4 أسباب رئيسية لرائحة الفم كي تتمكّن من تجنّبها.

عدم شرب كميّة كافية من الماء

يلعب الماء دوراً مهماً على صعيد الحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة. وينصح الأطباء والاختصاصيين دائماً بتناول كمية كافية من الماء حفاظاً على الصحّة. ولكن، لا يقتصر دور الماء على هذا الأمر فحسب، إنما يمكن أن يساعد أيضاً على تعزيز انتعاش الأنفاس ومنع رائحة الفم. فمن خلال شرب ما يكفي من الماء يومياً، فأنت تحرص على تنظيف فمك وأسنانك، ومنع تراكم رواسب الطعام. وبالتالي محاربة البكتيريا التي يمكن أن تؤدّي إلى هذه المشكلة. وينصح غالبية الأطباء والاختصاصيين بتناول 8 أكواب من الماء يومياً على الأقل.

إهمال تناول وجبة الفطور

في كثير من الأحيان، تهمل تناول الفطور إما نتيجة الاستيقاظ متأخراً وخوفاً من التأخر على العمل أو الجامعة، أو لمجرد أنّك لا ترغب بتناول الطعام صباحاً. ولكن لا بد من إعادة التفكير في هذه الخطوة! فالفطور وجبة أساسية من الوجبات اليومية الثلاث. فهي بالإضافة إلى ما توفّره من نشاط وطاقة يحتاجها الجسم للبدء بنهار حيويّ، فهي تضمن الحفاظ على رائحة فم سليمة وصحيّة. تساعد وجبة الفطور على تنشيط الغدد اللعابية في الفم، ما يحفّز إفراز اللّعاب، الذي يساهم بدوره في ترطيب الفم ومنع جفافه. بهذه الطريقة تتفادى رائحة الفم وتبقي أنفاسك منتعشة.

إهمال تنظيف الأسنان بالخيط

قد تعتبر أنّ تنظيف الأسنان بالخيط أمراً مبالغاً به، لذا تكتفي بغسل أسنانك بالفرشاة والمعجون. ولكن على الرغم من أنّ هذه الخطوة أساسية، إلا أنّ استعمال الخيط لتنظيف الأسنان يضمن نظافة أفضل ويحميك من رائحة الفم. يساعد الخيط على الوصول إلى أماكن لا تطالها الفرشاة، وبالتالي يساعد على إزالة رواسب الطعام العالقة بين الأسنان ومنع تشكّل البكتيريا داخل الفم.

استعمال فرشاة أسنان قديمة

قد تعتقد أنّ فرشاة الأسنان ستدوم لمدة طويلة وأنّها لن تؤثر على نظافة الفم والأسنان، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ! ففرشاة الأسنان القديمة والمستعملة تصبح أقل فعالية في تنظيف الأسنان والتخلّص من الرواسب والبكتيريا. وهذا ما يزيد من فرص تشكّل الجير على الأسنان، الذي يعتبر من بين الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم . لذا ينصح باستمرار بتبديل فرشاة الأسنان بانتظام، بمعدّل مرتين أو ثلاث مرّات في السنة. فأطبّاء الأسنان والخبراء ينصحون بتبديلها مرة كلّ 3 إلى 4 أشهر، أو عند ملاحظة تضرّرها أو تلفها، لضمان نظافة أفضل للفم واللّثة والأسنان.

إذاً، لكي تتفادى رائحة الفم وتتمتّع بالثقة بالنفس خلال مشاركتك في اللقاءات الاجتماعية والمناسبات الحاشدة، من المهمّ أن تتفادى هذه الأسباب وتتخّذ الخطوات الضرورية للحفاظ على انتعاش رائحة فمك!

 

إذا كنت تسعى لتغيير فعليّ، اكتشف منتجنا الجديد الذي سيساعدك على تعزيز صحّة الفمّ والأسنان: فرشاة أسنان بسمة الكهربائية!

هل أعجبك ما قرأته؟

تصفّح مدوّنتنا لتعرف كيفية الحفاظ على المصففات!
إعرف المزيد