خصّص شهر أكتوبر من كل عام للتوعية حول سرطان الثدي لدى النساء، الذي يحصد حياة مئات آلاف النساء حول العالم، ومن بين النقاط التي نرغب بتسليط الضوء عليها هي العلاقة بين سرطان الثدي وصحّة الأسنان لدى المرأة. فما الرابط بينهما؟ وكيف تؤثر صحّة الأسنان على سلامة الجسم لدى المرأة؟
يصيب سرطان الثدي ملايين النساء حول العالم، ويحصد حياة مئات الآلاف منهنّ، حيث يعتبر أحد أنواع السرطانات الأكثر انتشاراً. في حين أن العلاجات متوفّرة بشكل كبير، يبقى الكشف المبكر الخيار الأفضل للتمكّن من علاجه بشكل فعّال. وتتأثر صحّة المرأة بالعديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومنها تضرّر الأسنان واللثّة.
تأثير صحّة الأسنان على سلامة الثدي لدى المرأة
في دراسة أعدّتها منظمة الصحة العالميّة حول سرطان الثدي وصحّة الأسنان، كشفت خلالها أن النساء اللواتي يعانين من مشاكل في اللثة والأسنان هنّ أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 11 مرّة من اللواتي لا يعانين أي مشكلة على صعيد صحة الفمّ والأسنان.
ويعتقد بعض الباحثين أنه يمكن للالتهابات الناتجة عن البكتيريا المتراكمة في الفمّ أن تؤثر على سلامة الثدي، في حين أن من المحتمل أن تنتقل البكتيريا من الفم إلى الثدي، من خلال الدورة الدمويّة. لذا ينصح الأطباء بالتنبّه إلى صحّة الفمّ وتفادي إهمال المراجعات الدوريّة لدى طبيب الأسنان.
ما هي أعراض أمراض اللثة؟
تنتج أمراض اللثة عن العديد من العوامل المؤثرة التي تشكّل خطراً على صحّة الفمّ والأسنان، لذا ينصح الاختصاصيّون في بسمة إلى مراجعة طبيب الأسنان بانتظام كلّ 6 أشهر، للحصول على كشف طبيّ متخصّص للأسنان. ويساعد هذا الكشف على تفادي تراكم البكتيريا في الفمّ، ومنع الالتهابات والوقاية من أي أمراض قد تصيب اللثّة. ومن بين الأعراض التي يمكن ملاحظتها عند تضرّر اللثّة:
– تورّم اللثّة في الفمّ
– نزيف اللثّة خلال تنظيف الأسنان أو تناول الطعام
– تساقط الأسنان
– ألم خلال مضغ الطعام
– رائحة الفم المزعجة
لذا من المهمّ الحفاظ على نظافة الفمّ والأسنان، خصوصاً لدى النساء، بما أنهنّ أكثر عرضة لمضاعفات أمراض اللثّة على صحّة أجسامهنّ.
كيف يمكن العناية بالفمّ والأسنان؟
الخطوة الأولى للوقاية من أمراض اللثّة تكمن في الحفاظ على نظافة الأسنان والفمّ عبر تنظيف الأسنان بالفرشاة المناسبة، والاستعانة بالخيط للتخلّص من رواسب الطعام العالقة بين الأسنان. ويلعب اختيار الفرشاة دوراً أساسياً في الحصول على النظافة الصحيحة، كما أن الاختصاصيّين ينصحون بتبديل فرشاة الأسنان كلّ 3 أو 4 أشهر أو عند تضرّر شعيراتها.
وبهدف تسهيل تنظيف أسنانك بالفرشاة، يمكنك التعرّف على فرشاة أسنان بسمة الكهربائيّة، التي تتمتّع بميزات متعدّدة ومختلفة، تساعدك على الحصول على أسنان نظيفة بدقائق معدودة.
ومن أبرز خصائص فرشاة أسنان بسمة الكهربائيّة، أنّها تتمتّع بمستويات طاقة متعدّدة، بالإضافة إلى خصائص تبييض الأسنان وتنظيفها بطريقة فعّالة لتفادي تراكم البكتيريا والجير على الأسنان.