تزداد المصاعب في عالمنا يوماً بعد يوم وكذلك التحديات الجديدة التي قد تعارضنا. لذلك, علينا الاهتمام بأنفسنا و بالآخرين. هذا ما يتمحور حوله شهر “موفمبر”. 

توضيح عن “موفمبر”

“موفمبر” هي حركة عالمية لرجال ينمّون شواربهم خلال شهر نوفمبر. أما الهدف من ذلك هو رفع مستوى الوعي حول صحة الرجال الجسدية والنفسية. بحسب منصة “موفمبر”:

“على مستوى العالم، يموت الرجال ​​قبل النساء بمعدل ست سنوات، لأسباب يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. ولكن لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو: يمكننا جميعاً اتخاذ إجراءات مناسبة لعيش حياة أطول، صحيّة أكثر وبسعادة أكبر. 

“%70 من الرجال يقولون أنه يمكن لأصدقائهم الاعتماد عليهم للحصول على الدعم، بينما 48% منهم يقولون إنهم يعتمدون على أصدقائهم لذلك.”

 

نمّت الثقافات حول العالم فكرة ابعاد الرجال عن المشاعر وإخفاء آلامهم بإعتبار ذلك من علامات “الضعف”. من جهة أخرى، كان يُنظر إلى الشوارب المتنامية على أنها علامة رجولة وقوة، خاصة في مجتمعات الشرق الأوسط [2]. بفضل حركة “موفمبر”، كسر الرجال من مختلف الثقافات علامة الضعف هذه. يريدون إثبات أن طلب المساعدة لا يسلب من رجولة وقيمة الرجل. كيف يفعلون ذلك؟ عن طريق الشارب.

 

أهمية صحة الرجال

يُعد الدعم والرعاية الذاتية خلال هذه الأوقات الصعبة أمراً بالغ الأهمية. نحن كبشر، علينا الاستمرار بدعم من حولنا. والأهم من ذلك، الاستمرار بدعم أنفسنا.

إليك بعض الأفكار التي يمكنك أن تحملها معك ومشاركتها مع أحبائك.

 

حاوط نفسك بالأشخاص المناسبين

تُعتبر البشر كائنات اجتماعية. لمَا وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم بدون حاجتنا الغريزية للمجتمع والعمل الجماعي. لهذا السبب من المهم أن تبقى دائماً على اتصال بالأصدقاء (المناسبين)، وتمضية الوقت معهم. فإن إحاطة نفسك بهؤلاء الأشخاص سيجعلك تشعر بمزيد من النجاح والثقة والأمان. ستشعر، ببساطة، بتحسن بشكل عام!

 

حافظ على نشاطك

الحفاظ على نشاطك البدني لديه الكثير من الفوائد على صحتك، بما  في ذلك تعزيز المناعة، وتحسين تدفق الدم، والشعور بالسعادة. عند الركض أو المشي لمسافات طويلة أو ممارسة التمارين، يفرز جسمك الإندورفين – المعروف باسم “هرمونات السعادة”. هذه الهورمونات تجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء وتزيد من قدرتك على تحمّل للألم!

ببساطة: حاول أن تخصص يومياً الوقت الكافي للنشاطات البدنية.

 

افتح المجال للتحدث أكثر

من المهم أن يكون لديك من تثق به أو من يسمع لك ويشاركك مشاكلك حينما تشعر بالاحباط، فهذا قد يغيّر حياتك. بمجرّد أن تشارك مشاكلك مع الآخر فهذا يساعد على:

  • التخلص من التوتر أو الغضب المتراكم
  • رؤية المشكلة بشكل أوضح
  • اعطاءك رؤى جديدة أو منظور جديد للأمور
  • التقليل من شعورك بالوحدة

 

في بسمة، نضع صحة وسلامة كل مرضانا فوق كل اعتبار. فخلال هذا الـ “موفمبر” نتمنى أن تفعل الشيء نفسه لذاتك. تواصل مع الآخرين، تحدّث أكثر وقم بمراجعة سريعة لضمان صحتك الجسدية. تذكّر، أنت لست وحدك. تعرّف هنا على قصة أحد أعضاء فريقنا!